رحلتي

بعد الجامعة، انطلقت في عالم القطاع الخاص، متنقلة بين قطاعات صناعية وتجارية متنوعة، مما منحني نظرة ثاقبة على أساليب الإدارة والتطوير. لم أكن موظفة تقليدية؛ كنت أبحث دائمًا عن تحسين الأنظمة، وتقديم اقتراحات إبداعية، حتى أصبحت مصدرًا دائمًا للأفكار التطويرية. ومع مرور الوقت، أصبحت على يقين أنني لا أنتمي إلى هذا النمط الوظيفي التقليدي، فهناك شيء أعظم ينتظرني.

بوابة المستقبل: الغوص في العالم الرقمي

كان هذا القرار بوابتي لعالم جديد؛ درست علوم جوجل، وسائل التواصل الاجتماعي، الاستيراد والتصدير، والتجاره الإلكترونيه ووجدت نفسي في فضاء شاسع من المعرفة، حيث التكنولوجيا والابتكار هما الأساس. لم يكن هناك دخل ثابت، لكن كان هناك إيمان ثابت بأن الرزق يأتي بالسعي والعمل الجاد.

من الخبرة إلى الريادة

بعد سنوات من الخبرة، قررت خوض مغامرة جديدة بتأسيس أول شركة لي. لكن افتقادي لشركاء داعمين جعل التجربة قصيرة العمر. ورغم ذلك، لم أستسلم، بل حولت الفشل إلى درس، وقمت فورًا بتأسيس شركتي الثانية للاستشارات التسويقية والتجارية، واضعة كل خبراتي السابقة في بناء نموذج أعمال أكثر نضجًا وقوة.